ررت التوجه إلى منطقة الداخلية ( نزوى ) .. وذلك على أمل مصادفة أمطار الخير والرحمة ... ثم تناول وجبة لإفطار بين أحضان وادي المعيدن بنيابة بركة الموز ( يوجد مياه نقية رااائعه ) ... وبعد الإفطار التوجه إلى أكبر مركز لولو بالسلطنة - بنزوى.
والله الحمد كانت الطلعة مثلما رسمت لها ... ماعدا أننا لم نجد أمطار - والحمدلله على كل حال - فكانت مياه وادي المعيدن عزائنا... واستمتعنا بتلك المياه الجارية والأجواء الروحانية ( قبل وبعد المغرب ).. وما أحلاها من لحظات ونحن بين تلك الجبال الشاهقه وهدوء مهيب ونحن ننتظر وقت الإفطار ... سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
نعود لوادي المعيدن :
-- طبعا وادي المعيدن / موجود في نيابة بركة الموز ... وهو على طريق الجبل الأخضر .. وقبل " صعدة الجبل " بخمسين متر تقريبا تجد مخرج على اليسار .... وهو شارع ترابي وسط الوادي ... وبطول 5 كيلو متر ...
أي 10 كيلو متر ذهاب وإياب .... ولا يصلح له إلا سيارات الدفع الرباعي خاصة من يحب الوصول إلى الماء حيث
أن المياه الجارية توجد بداخل الوادي ...
وهنا سوف أستعرض لكم بعض الصور للوادي وأنا أدخل إليه ثم وانا أتجول فيه قبل الإفطار.. مع بعض التعليقات.
هنا / الطريق إلى داخل الوادي ( والشارع الترابي )
ونواصل >>>>
وهنا بدأت الاشجار بالإخضرار وهذا دليل على قربنا من المياه
نلاحظ هنا بعض المزارع لاصحابها واغلبهم من بركة الموز .. تجدهم فيها وقت العصر ..
وهي مزارع خضراء - ماشاء الله - كما تحوي اشجار عدة من شجرة المانجو " اللمبا "
ويرويها فلج يتتجمع مياهه من الوادي بواسطة سد صغير معمول والذي سنراه لاحقا.
( طبعا ندعو الجميع على الحفاظ على ممتلكات الأهالي ونظافة الماء )
والآن سوف أترككم مع مناظر الوادي الرائعه بعد أن وصلنا " بجهد " إلى داااخل الوادي حتى إستحال دخول السيارة أكثر
وأعذروني لأصمت قليلا حتى تتأملوا هذه الأجواء الرائعه والمناظر المبهرة ( خاصة أنها كانت قبل المغرب بقليل ).
هنا أهديكم بعض ىالصور البانورامية... اتمنى ان تحوز على رضاكم
وفي الاخير وكالعادة / الناقل الرسمي ( رفيق دربي ) " الأرمـــادرا " حفظه الله ورعاه.
وبعد هذه الجولة الرائعه جلسنا جلسة الإفطار قبل وقت الآذان بدقائق
فكانت لحظات روحانية بحق وبالاخص اننا الوحيدون بين جنبات هذا الوادي.
ففطرنا دعينا رب العالمين وشكرنا له سبحانه ثم توجهنا إلى مدينة نزوى .
والتي أيضا قضينا فيها ليلة رمضانية جميلة ... لنعود على الساعة 11 والنصف ليلا إلى ولاية بدبد.
ها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / أحمد الرحبي " أبو درة "
لا تنسوني من فضل دعائكم.